تلفزيون السلام-فلسطين-اتهامات عديدة من النقاد طالت فيلم (عبده موته) وبطله محمد رمضان، حيث وصفه الناقد طارق الشناوي بأنه بدأ في انتهاج مسلك الفنان محمد سعد في فيلمه (الليمبي) فيما اتهمته ماجدة خير الله بأنه تعجل الصعود والاستحواذ على البطولة المطلقة قبل الأوان.
"العربية.نت" التقت بالفنان محمد رمضان وواجهته بكل هذه الاتهامات، حيث أشار إلى أنه ممن يتقبلون النقد ويحترموه بشدة، ورد على رأي الشناوي بأن فيلمه القادم يوضح أنه مختلف في اختيار أدواره، كاشفا عن قصة فيلمه القادم التي تدور في إطار من الأكشن والرومانسية. مشيرا إلى اختلاف العملين اللذين قدمها، وهما الألماني ومن بعده فيلم عبده موته.
وأوضح رمضان أنه يرفض التصنيف في اتجاه واحد لاقتناعه بأن موهبته في هذا المجال تستطيع أن تقوم بتجسيد أي شخصية، لأن الممثل لابد وأن يكون متنوعا في أدواره التي تحتم عليه بالتبعية الاختلاف في أدائه حتى لا يمل المشاهد من الشخصية التي يقوم بتقديمها.
لست بطلاً بأموالي
وردّ رمضان على نقد الناقدة ماجدة خير الله بأنه تعجل على القيام بدور البطولة في وقت مبكر وقبل الأوان، بأنه مع احترامه الشديد لها، إلا أن عملية البطولة تأتى من خلال منظمة كاملة وليست بشكل عشوائي، كما أنها تأتي بقرارات من المنتج والمؤلف والمخرج والفنانين الذين يشاركون في العمل، شارحا بأنه لا يقوم بإنتاج أفلامه على نفقته الخاصة لكي يفرض نفسه على الجمهور.
وبسؤاله عن تقمصه لشخصية البلطجي بشكل نال إعجاب الكثيرين من الجمهور نظرا لواقعيته، أشار رمضان إلى أنه جلس مع مجموعة من البلطجية الحقيقيين المتواجدين في بعض المناطق العشوائية لمعرفة سلوكهم وطريقة ملابسهم وحملهم للسلاح حتى يصبح العمل من واقع الشارع المصري، مضيفا أنه بعد انتهائه من تصوير الفيلم تأثر بالشخصية فترة مع بعض الأشخاص الذين يتعامل معهم.
وردا على اتهامه بأنه يظهر من خلال فيلم "عبده موته" بشخصية البلطجي في دور بطل، قال إن كل من شاهد العمل عرف أن نهاية أي بلطجي نهاية مأسوية، وهذا ما أظهرته أحداث الفيلم، مبينا أنه قال من خلال دوره إن أي شخص يرغب في تقمص شخصية عبده موته ستكون نهايته مؤلمة مثلما حدث في نهاية الفيلم.
وبسؤاله عن الهجوم الذي تعرض له بسبب مشهد هروبه من الحكومة متظاهرا بأنه يؤدي إحدى الصلوات حتى لا يتم القبض عليه، أجاب رمضان بأن هذا المشهد يبين أن من يقترب من الله سبحانه وتعالى سينجى من أي مأزق يقع فيه، موضحا أن الرسالة التي يقدمها هذا المشهد هي أنه لا مانع من أن تكون شخصية مثل شخصية عبده موته تسلك طريق الصلاة والعبادة لعل وعسى أن يهديها الله للطريق الصحيح.