وزارة الشؤون الاجتماعية ستباشر في توزيع المستحقات الاجتماعية على المنتفعين بقيمة (107) مليون شيكل يومي السبت والاحد.

تلفزيون السلام-فلسطين-صرحت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، اليوم الاربعاء (19/12/2012)، أن الوزارة ستبدأ بصرف المخصصات الاجتماعية دفعة شهر كانون الأول لعام 2012 يوم السبت المقبل (22/12/2012) لمنتفعي قطاع غزة، والأحد (23/12/2012) في الضفة الغربية عبر البنوك. وقالت وأن المساعدات النقدية التي تقدمها وزارتها للفئات المهمّشة والفقيرة، لن تتأثر بالازمة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية.

وأوضحت المصري أن قيمة المساعدات بلغت حوالي (107) مليون شيكل (مائة وسبعة ملايين شيكل)، ستوزع على الأسر المستفيدة وعددها (97272) ألف أسرة، وبمبلغ اجمالي (106,980,003) شيكل. منها (49.296) اسرة في قطاع غزة بمبلغ اجمالي (63,175,086) شيكل، و(47,976) في الضفة الغربية بمبلغ اجمالي (43,804,917) شيكل، وقالت المصري ان هناك زيادة حقيقية في اعداد المنتفعين في هذه الدفعة الذين تلقوا مساعدات نقدية لاول مرة من الوزارة وعددهم (2705) اسرة.

واشارت إلى أن مساهمة السلطة في هذه الدفعة قاربت على النصف، في حين بلغت مساهمة الاتحاد الاوروبي 51 %، ومساهمة البنك الدولي 3 % . وقالت المصري ان قيمة المساعدة النقدية التي توزع كل ثلاثة شهور للعائلة الواحدة يتراوح بين (750- 1800) شيكل، واشارت إلى ان أكثر من نصف الاسر المستفيدة تتلقى مساعدات تموينية واعفاءات من رسوم المدارس واقساط الجامعات، اذا كان لديها طلبة يواصلون تحصيلهم العلمي الجامعي، حسب برنامج ووضع كل جامعة.

واكدت ان الوزارة تقوم بعملية فلترة وتدقيق لقوائم المستفيدين بشكل دوري، حيث تخرج الكثير من العائلات التي لم تعد بحاجة لهذه المساعدة او تخفض قيمة المساعدة المقدمة لها، وفي المقابل فان اسراً تعيش تحت خط الفقر او خط الفقر الشديد تدخل لتستفيد من هذه المساعدات.

كما وأوضحت الوزيرة أن عدد الأسر الواقعة تحت خط الفقر( 77279) أسرة، منهم 29721 في الضفة الغربية و47558 في قطاع غزة . في حين بلغت نسبة الأسر الواقعة تحت خط الفقر من اجمالي عدد المستفيدين 79% ، 31% منهم في الضفة الغربية و48% في قطاع غزة.

وأشارت المصري إلى أن الأسر المستفيدة التي يرأسها أشخاص ذوي اعاقة بلغت (20814) أسرة، وبينت أن الأسر المستفيدة التي يرأسها مسنين بلغت (28166) أسرة، أما الأسر التي ترأسها نساء بلغت (41720) أسرة، موضحة أن بعض الأسر تم احتسابها أكثر من مرة بسبب احتمالية أن يكون رب الأسرة معاقاً ومسناً في ذات الوقت، وهكذا.