تلفزيون السلام-فلسطين-أعلن بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، ان الموظف فقد القدرة على دفع المواصلات للعمل في ظل عدم وضوح الرؤيا عن موعد صرف الراتب، وعليه سيكون هناك دوام جزئي غدا الثلاثاء وعدم الذهاب لاماكن العمل الاربعاء والخميس لعدم امتلاك الأغلبية تكاليف المواصلات مع انقطاع الراتب.
وبين زكارنة في بيان وصل
لتفزيون السلام ان الهيئة الادارية للنقابة انهت اجتماعا طاريئا اليوم اعلنت فيه برنامج الصمود لهذا الاسبوع، غدا الثلاثاء اعتصام للموظفين امام وزاراتهم في رام الله وامام مقرات المحافظات في جميع المحافظات من الساعة 12 حتى الواحدة وتقنين الدوام لهذا الاسبوع بحيث لا يتوجه جميع الموظفين الى العمل يومي الاربعاء والخميس القادمين الموافق 19/12/2012 و 20/21/2012.
وبين زكارنة ان النقابة طالبت الحكومة لبذل الجهود لصرف ما تتمكن من توفيره للموظفين من خلال الطلب من البنوك او جهات اخرى والطلب من شركات الكهرباء الشحن مؤقتا للموظفين وكذلك الاتصالات وعدم قطع هواتف الموظفين والطلب من الجامعات لتسجيل ابناء الموظفين وتاجيل ترخيص السيارات وتغطية تامين السيارات وكذلك البديات والمجالس القروية عدم الجباية مؤقتا ومعالجة سلطة النقد لقضية الفوائد على القروض والشيكات الراجعة.
وفي نفس السياق، قال زكارنه ان الاجتماع اليوم الذي تم بين رئيس الوزراء ورئيس نقابة الموظفين وامين عام اتحاد المعلمين ورئيس اتحاد نقابات المهن الصحية وبحضور امين عام مجلس الوزراء ناقش بعمق كافة جوانب الازمة ومدى خطورتها على ابناء الشعب الفلسطيني.
وتابع ان رئيس الوزراء وضع النقابات بحقيقة الازمة وسببها الرئيسي احتجاز الاموال من قبل الاحتلال الاسرائيلي وان السلطة بحاجة لـ 240 مليون دولار لمعالجة الازمة.
وبين ان ممثلي النقابات وضعوا رئيس الوزراء بصعوبة ظروف الموظف من توفير قوت ابنائه وتوفير بدل المواصلات للوصول لعملهم مما يهدد العملية الصحية وانتشار الامراض وانهيار التعليم في فلسطين وتوقف الخدمات للموطنين في كل الوزارات وبدوره تفهم رئيس الوزراء ذلك بشكل كبير مشددا على احترام العمل النقابي وحريته وتقديره العالي للموظفين.
واستهجن زكارنه قبول وصمت العالم على الممارسات الاسرائيلية وقيامها بسرقة اموال الشعب الفلسطيني حيث من غير المقبول قانيا واخلاقيا مجرد التلويح بحجز هذه الاموال، مناشدا الدول العربية السرعة العاجلة بتوفير شبكة الامان العربية المقره في قمة بغداد والقمم والاجتماعات الاخرى لانقاض الشعب الفلسطيني.
وبين زكانة ان النقابات طالبت رئيس الوزراء ببذل الجهد لدى الجامعات للتسجيل لابناء الموظفين وتاجيل رسوم ترخيص السيارات والتامينات ودعوة شركات الاتصالات لعدم قطع الهواتف والمطالبة بشحن الكرت للموظفين من قبل شركات الكهرباء ودعوة البنوك لصرف سلف للموظفين وان تقوم الحكومة بدفع اي مبالغ تتوفر بالخزينة للموظفين.
وبين زكارنة ان النقابات قدمت مقترحات للصمود امام سياسة الابتزاز الاسرائيلي ووقف كل اشكال التنسيق مع الاحتلال الاسرائيلي، داعيا كل موظف قادر للالتزام قدر الامكان باستمرار تقديم الخدمة لاطول فترة ممكنه مقدما الاعتذار لابناء الشعب الفلسطيني عن عدم قدرة الكثير من الموظفين من تقديم الخدمة.
واتهم زكارنة اسرائيل بسياسة العقاب الجماعي وانها بحجز اموال الضرائب ادخلت مليون فلسطيني تحت خط الفقر.